الأربعاء، 15 يونيو 2011

تجربة مخيفة

باحث يقوم بإجراء دراسة للظواهر الخارقة فتجول في مسرح بعد منتصف الليل وبدأ التصوير في الظلام الحالك وأثناء ذلك يتعرض لبعض المواقف المرعبة .
تحذير : الفيديو يحتوي على بعض المواقف التي لا تناسب ضعاف القلوب




الأحد، 12 يونيو 2011

Edgar Allan Poe‏


إدغار آلان بو (: Edgar Allan Poe‏) ء(19 يناير1809 -8 أكتوبر 1849 م) شاعر وكاتب قصص قصيرة وناقد أمريكي، وأحد رواد الرومانسية الأمريكية. ولد عام1809 م في مدينة بوسطن في ولاية ماساشوستس. وأكثر ما اشتهر به قصص الفظائع والأشعار، وكان من أوائل كتاب القصة القصيرة، ومبتدع روايات المخبرين (التحري). وينسب إليه ابتداع روايات الرعب القوطي. كما يعزى إليه مساهماته في أدب الخيال العلمي مات في سن الأربعين، وسبب وفاته ما زال غامضا، وكذلك مكان قبره.
مات والداه قبل بلوغه ثلاث سنوات وهكذا انتقل إلى بيت جديد حيث كان يعيش مع رجل يسمى جون آلان لبقية طفولته.
سافر إلى بريطانيا ودرس هناك لخمس سنوات، بعد ذلك التحق بجامعة فيرجينيا في ولاية فيرجينيا حيث أظهر تفوقا كبيرا في دراسة اللغات والآداب ولكنه اضطر إلى ترك الجامعة بعد ذلك بثمانية أشهر بسبب مشاكل مالية.
التحق بالجيش الأمريكي وقبل هذا تم كتابة ونشر شعره. ساعده أصدقاءه وأعطوه الأموال التي احتاج إليها. استمر كتابة الشعر والقصص. حول عام1832 م انتقل بو إلى مدينة بالتيمور ثم نشر خمس قصص. وفوق هذا كله تزوج في نفس الوقت من ابنة عمته ولم يكن عمر زوجته يتجاوز أربع عشرة سنة. توفيت زوجته عام 1847م فقضى معظم حياته يعاقر الخمر وفي الحقيقة كان له إدمان على الكحول حتى مات في أحد شوارع مدينة بالتيمور عام 1849م.

بعض قصائده :

القصيدة الأولى حلم :
في رؤى الليل المظلم
حلمت برحيل االفرح –
لكن حلمَ يقظةٍ من الحياة والنور
تركني كسير القلب.
آه! ما الذي لا يكون حلماً أثناء النهار
لمن عيناه عالقتان
بأشياء من حوله لها شعاع
يعود إلى الماضي؟
ذلك الحلم المقدس – ذلك الحلم المقدس،
بينما كان العالم أجمع يوبخني،
أدخل البهجة إلى نفسي مثل شعاع جميل
يهدي روحاً تحس بالوحدة.
ولكن ما ذلك النور، وسط العاصفة والليل،
يرتجف من بعيد –
ما الذي يمكن أن يفوقه إشراقاً وصفاءً
في نجمة نهار الحق؟

القصيدة الثانية حلم داخل حلم :
إليك بهذه القبلة على الجبين!
وإذ أفترق عنك الآن،
دعيني اعترف –
لستِ على خطأ، إذ ترين
أن أيامي كانت حلماً؛
ومع هذا، فإن كان الأمل قد طار بعيدا
سواء في ليل، أو في نهار،
سواء في حلم، أو بدون حلم،
فهل يكون قد ابتعد بدرجة أقل؟
إن كل ما نراه أو يتراءى لنا
ما هو إلا حلم داخل حلم.
أقف وسط هدير
شاطئ تعذبه الأمواج،
وأحمل في يدي
حبات الرمال الذهبية
لكم هي قليلة! ولكن يا لها إذ تزحف
من خلال أناملي إلى البحر،
وأنا أبكي – وأنا أبكي!
يا الله! ألا أستطيع أن أمسك
بها بقبضة أشد؟
يا الله! ألا أستطيع أن أنقذ
حبّةً واحدة من الموجة القاسية؟
أم أن كل ما نراه أو يتراءى لنا
ما هو إلا حلم داخل حلم؟

القصيدة الثالثة الدورادو:
بملابس زاهية،
فارس شجاع،
في ضوء الشمس وفي الظل،
سافر بعيداً،
وهو يغني أغنية،
بحثاً عن إلدورادو.
لكنه كبر وشاخ –
هذا الفارس الجريء،
وعلى قلبه ظِلّ
قد وقع لأنه لم يعثر
على بقعة من بقاع الأرض
فيها شبه بإلدورادو.
وحين قواه
خانته في النهاية،
التقى بظلٍّ مسفر في رحلة حجّ
سأله:  “أيها الظل
أين يمكن أن تكون،
بلاد إلدورادو هذه ؟ ”
“فوق جبال
القمر،
أسفل وادي الظل،
إذهب راكباً، إذهب راكباً بجرأة ”
ردّ الظل –
“إن كنت تسعى إلى إلدورادو”!


القصيدة الرابعة الغراب :
(رسـول الشـك واليـأس )
كنت وهناً واهناً ضجراً
أقلب كتاباً غابراً لحكمة منسية.. !!
أدهده رأسي، وسنان ، وفجأة أرعبني صوت خفيض..
وكأنما أحد يقرع بلطف باب حجرتي..
تمتمت، مطمئناً ذاتي)، هذا زائر يقرع باب حجرتي ..
ولا شيء غير هذا..أكدت لنفسي : أن لا شيء غير هذا
* * *
كان ذلك في، جُمادى (كانون) ، حيث تجمد الدماء في الشرايين.
كانت كل جمرة تخبو، تطرز الموقد برمادها..
كنت أنتظر الصباح بلهفة.. لم أجد عند كتبي مخرجاً من حَزَني..
حَزَني لفقدي (ليونور)النقية..
تلك الغادة المتلألئة، الفريدة، التي اسمها الملائكي (ليونور) ..
التي لا أحد يناديها بعد هنا..
أذعرتني خفقات الستائر الأرجوانية ..
الحريرية مع نعومتها وخفوتها ..
ماذا هناك ؟!
انتصبت واقفاً، مطمئناً، رددت لنفسي..
زائر يطرق باب غرفتي..
زائر متأخر يقف على الباب ..
وليس ثمة شيء يثير الفزع..
استعدت قواي، وثاب إلي رشدي، صرخت:
عذرَك، سيدي، أو سيدتي ..
كنت نائماً وأنت قرعت الباب بلطف ..
قرعت بلطف باب حجرتي ..
تأخرتُ لأنني لم أسمعك ..
وافتح الباب على المصراع..
فلا أرى إلا وجه الظلام..
حملقت في الظلمة، وجلاً مندهشاً..
تختلط في مخيلتي تصورات رهيبة..
لم تعكر نسمة أو حركة صفو الظلام..
انطلقت كلمتي همساً (ليونور)..
وردد الصدى همس (ليونور)..
وانتهى كل شيء..
* * *
عدت إلى مضجعي، شيء في صدري يمور.. !!
من جديد أسمع الطرق أقوى..
لا شك، مطمئناً خوفي، أن شيئاً على نافذتي ..
لا شك، إنها الريح، مطمئناً، وتحركت لأبعد الفزع ..
وأكشف وجه الحقيقة..
فتحت النافذة، ليقتحم علي بضوضاء ..
غراب بهيم، وكأنه انسل من حفل طقسي غابر..
لم يستأذن.. ولم يتردد، اندفع داخلاً ..
وحط بلا مبالاة، بكبرياء على باب حجرتي ..
توقف فوق تمثال (بالاس) فوق الباب ..
استقر بهدوء وبلا مبالاة..
* * *
وجدت في طائر الأبانوس، وفي سرباله البهيم سلوى همومي:
أيها الطائر، المجرد من العرف والزينة،
لست بالجبان..
أيها الغراب الهرم، أيها الشبح الداكن والشارد
بعيداً عن شطآن الظلمة..
أخبرني ما كان اسمك الرباني هناك..
أجابني الغراب: لا عود..
* * *
عجباً، كان الطائر المقيت يتحسس كلماتي،
ولكن بدا جوابه بلا سياق..
إذ لا أحد من الناس رأى
مرة غراباً على باب حجرته
يزعم أن اسمه (لا عود..)
* * *
ولكن الغراب الجاثم على التمثال عند باب حجرتي، قال:
كلمة واحدة، كانت خلاصة رؤياه
لم ينبس بسواها، ولا خفق بجناحيه
قلت لنفسي، أصدقاء قبله فارقوني، طاروا..
وهو غداً يفارقني، كما تلاشت مع الآخرين جميع آمالي..
ردد الطائر على الفور :(لا عود..)
* * *
تمتمت، وقد أزعجني، أن ينعق بحسم بمثل هذا الجواب
لا ريب أن هذا اللفظ، هو كل ما يعرف الغراب
هو كل ما لديه
تعلمه من عجوز بائس طريد
حاصره قدره باليأس فغدت أغانيه بقفلة واحدة..
كل أناشيد أمانيه الجنائزية تردد
دائماً القفلة الحزينة
أبداً، لا عود..
* * *
من جديد قادني الغراب من روحي الحزينة،
لاتخذ مقعدي إزاءه، أمام الباب والتمثال
أحاول بعد أن أستقر مكاني
أن أربط بين الرؤية في سياقها
أتساءل: عن سر طائر الشؤم هذا ؟
الطائر العجوز المنكود القاسي، ماذا يعني
وهو ينعب فوق رأسي: لا عود..
* * *
هذا الذي أحاول تفسيره، وأنا أتأمل بصمت
الطائر الجاثم أمامي، ولهيب عينيه يخترقني
ويحرق جوهر روحي..
أحاول أن أفهم، ورأسي إلى الخلف، يستند إلى وسادة مخملية
وشعاع المصباح ينساب إلي..
وبين وسائد المخمل وألق المصباح
والهامة المستندة: آه.. ثم آه
لا عود.. !!
من منبع خفي بدأ العطر يضوع في الهواء..
منبع تحركه ملائك تلامس أقدامها بساط غرفتي
ناديت: إنها أَمَنَةٌ، إنها منحة ربانية، فمتع نفسك أيها الشقي
أَمَنَة تحملها الملائكة إليك كأس سلوى لذكرى (ليونور) التي تحب..
ارتشف كأس سلواك، وانس الغالية
ليونور..
قطعني الغراب فنعب: لا عود..
* * *
قلت: يا أيها المتنبئ ! أيها الشرير، كائناً من كنت:
طيراً أو شيطاناً أو كاهناً..
سواء أرسلك الشيطان، أو قذفتك عاصفة الريح..
بائساً، وعنيداً فوق هذه القفار العجيبة
قذفتك إلى منزلي المملوء بالوحشة أتوسل إليك:
قل الحقيقة، واصدق في الخبر:
هل ثمة عطر في الأرض المقدسة ؟ أتوسل إليك:
قل الحقيقة واصدقني الخبر
أجاب الغراب: لا عود..
* * *
أيها المتنبئ ! أيها الشرير: كائناً من كنت:
طيراً أو شيطاناً أو كاهناً
أنشدك بهذه السماء التي تظلنا..
وأنشدك بالرب الواحد الذي نعبده أنا وأنت
قل لي، قل لروح يتغلغلها الحزن:
هل هناك في النعيم الأبعد
أستطيع أن أعانق الطيبة الطاهرة
التي يطلق عليها الملاك (ليونور):
أجاب الغراب: لا عود..
صرخت فيه: هذا فراق بيني وبينك
أيها الطائر، أو أيها الشيطان
ارجع من حيث جئت، إلى العاصفة
أو إلى شواطئ الظلام..
لا تترك منك في هذا المكان أثراً،
ولا ريشة سوداء تذكر بإفكك المفترى..
عد ودعني لوحدتي، اترك التمثال فوق باب حجرتي
انتزع منقارك الذي غرسته في قلبي، وابتعد عني..
قال الغراب: لا عود..
* * *
ومنذ تلك الليلة، مازال الغراب
مستقراً فوق التمثال على باب حجرتي
يشع من عينيه حلم شيطاني
بينما يمتد ضوء مصباحي على الأرض
ويمد ظله طويلاً على أرض غرفتي..
بينما تمتد روحي خارج دائرة الأسر
أبداً، لا عود..

قصيدة أشباح الموتى :
روحك سوف تلقى نفسها وحيدةـ
وحيدة من كلّ ما على الأرضـ مجهولة
العلّةـ لكن لا أحد قريب ليحدّق
نحو تكتّم ساعتك.
كن ساكنا في تلك الوحدة،
التي ما هي وحشةـ آنذاك
أشباح الموتى، الذين قاموا
في الحياة أمامك، هم مرّة أخرى
في الموت حولك، و إرادتهم
سوف تظلّك؛ كن هادئا:
لأجل اللّيل، الجليّ الذي برغم ذلك، سيتجهّم؛
و النجوم سوف لن ترى أرضا
من عروشها، في الملأ الأعلى المعتم،
مع نور مثل أمل للفاني مُعطى،
لكن أفلاكهم الحمراء، بدون شعاع،
نحو قلبك الآفل سوف تلوح
مثل تحرّق و حمّى
قد تتشبّث بك إلى الأبد.
لكن ستهجرك مثل كل نجم
في ضوء الصّباح بعيدا
سوف تحلّق بكـ و تحتجب:
لكن فكرته لن تستطيع إبعادها.
سوف يكون هادئا؛
و الرّكام فوق الأكمة
من نسيم ذلك الصّيف غير المنقطع
سوف لا بُدّ أن يسحركـ كعلامة،
و الرّمز الذي لا بُدّ سيكون
تكتّما فيك.

ولم تختلف قصصه كثيراً عن مجموعة قصائده فقد حملت فكر واحد أودعها كل البؤس والسوادية التي رافقت حياته ولكنها لم تخلو أبداً من إبداع منقطع النظير فأضحى بو فن بحد ذاته لم يستطع أحد أن يجاريه ولو من بعيد لتمكنه وروعته فأصبح مدرسة هو تلميذها الوحيد ...


ليليث امرأة من نار


ليليث الأسطورة النسائية الأكثر شهرة والتي تعود لأصول قديمة جداً في بعض الحضارات تصل لآدم عليه السلام وقد استمدت شهرتها من طريقة غوايتها للرجل بأقذر الطرق مما يدل على شهوانيتها الحيوانية ولكنها بعد أن تشبع غريزتها الجنسية تقوم بقتل الرجل بأبشع الطرق .
ذكرت ليليث في التوراة في العهد القديم في سفر الرؤيا وسفر التكوين كما أنها ذكرت في التلمود على أنها شيطانة بأجنحة وذكرت في الأنجيل بوصفها زوجة آدم عليه السلام .. وقد تعددت التسميات وتعددت الأصول التي تعود لها ليليث ولكنها جميعاً اتفقت على بغيها وشهوانيتها و قسوتها وبالتأكيد جمالها الذي أتقنت استخدامه في غواية الرجال .
ليليث كلمه مشتقه من الكلمة البابلية ( ليليتو ) وتعنى شيطان نسائي لكنها تظهر قبل هذا في قرص سومري من مدينة اور عام 2000 ق.م تحكى عن اله السماء انو الذى يأمر بإنبات شجرة الصفصاف على ضفاف نهر دجله في مدينه اورك وبعد ان كبرت الشجرة اتخذ تنين جذورها بيتا واتخذ طائر مخيف من اغصانها عشا وفى جزع الشجرة نفسها كانت تعيش المرأة الشيطانية ليليث وسمع جلجاميش ملك اورك عن تلك الشجرة فحمل درعه وسيفه وقتل التنين واقتلع الشجرة من جذورها فهربت ليليث الى البريه . ويبدو ان شجرة الصفصاف  تمثل أهمية كبيرة لليليث .


السبت، 11 يونيو 2011

فتاة يتعرض لها الشيطان


مدرسة تعمل لوقت متأخر من الليل في مدرستها ويبدأ الشيطان أو أحد جنوده بالتعرض لها بشكل مرعب وتسجل ذلك كاميرات المراقبة